المقدمة
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على خير من نطق بالحقّ، محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
خلق الإنسان مفطوراً على النطق والتفكير لما اختصّه الله به من قوّة العقل الذي تميّزه عن سائر الحيوانات. وبالعقل يرتقي الإنسان إلى مراتب الكمال المادّية والمعنوية.
ولكنّنا نجد الإنسان، مع ما حباه الله به من العقل، كثير الخطأ في أفكاره، فيحسب ما ليس بعلّة علّة، وما ليس بنتيجة لأفكاره نتيجة، وما ليس ببرهان، برهاناً، وقد يعتقد بأمر فاسد أو صحيح من مقدّمات فاسدة، وهكذا... فهو إذاً بحاجة إلى ما يصحّح أفكاره ويرشده إلى طريق الاستنتاج الصحيح ويدرّبه على تنظيم أفكاره وتعديلها.
ولتحقيق هذه الغاية، وضع العلماء علم "المنطق"، وقاموا بتدوين مسائله وتهذيبها، وذكروا أن "علم المنطق" هو الأداة التي يستعين بها الإنسان على العصمة من الخطأ وترشده إلى تصحيح أفكاره، فكما أنّ النحو والصرف لا يعلّمان الإنسان النطق وإنّما يعلّمانه تصحيح النطق، فكذلك علم المنطق لا يعلّم الإنسان التفكير، بل يرشده إلى تصحيح التفكير.
ويأتي علم المنطق في طليعة العلوم العقلية التي أفرزتها الحضارة الإغريقية، وفي طليعة العلوم التي انتشرت انتشاراً واسعاً لدى الحضارات الأخرى.
كما أنّه - مع قدمه - لا يزال في طليعة العلوم التي ما زالت تنال حظّاً وافراً من التأليف والبحث. ويرجع هذا لما له من أهميّة علميّة تتمثّل في افتقار كافّة العلوم إليه.
وكان (أرسطو) الفيلسوف الإغريقي (384 - 322ق.م) أوّل من هذّب علم المنطق ورتّب مسائله وفصوله، وأوّل من ألّف فيه.
ولفظ (المنطق) مأخوذٌ من النطق، والنطق كما يطلق في اللغة العربية على التكلّم، يطلق كذلك على الفهم والتفكير.
فعبارة (علم المنطق) تعني (علم التفكير) أو (فنّ التفكير). لكن الدارس لعلم المنطق يواجه، عادة، مشكلة في الفهم، وذلك لأنّ كتب المنطق كتبت بلغة معقّدة وأسلوب لا يخلو من الصعوبة، لا تتناسب مع أسلوب الكتاب التعليمي.
لذا، حاولنا في مركز نون لتأليف المتون الثقافية، إعداد كتاب في المنطق، تتّسم مادّته بالسهولة والوضوح، ويعرضها بأسلوب تعليمي يراعي التدرّج التربوي في تلقّي العلوم، ليكون مدخلاً للطلّاب الراغبين بدراسة هذا العلم لفهم مصطلحاته وقواعده بيسر وسهولة.
ومن المميّزات المنهجيّة والفنّيّة لهذا الكتاب:
1- سهولة لغته ووضوحها دون ضعف أو ركاكة.
2- تقسيم الفقرات والعناوين بشكل يسهّل على الطالب التدرّج من فقرة إلى فقرة.
3- شرح المصطلحات بلغة سهلة وواضحة دون تعقيد
4- اعتماد الاختصار والتلخيص للمطالب العلميّة دون إخلال بمضامينها.
5- اعتماد الفقرات الصغيرة والعبارات القصيرة، التي يسهُل على الطلّاب المبتدئين الإحاطة بها.
6- حذف التفصيلات المعقّدة وغير الأساسيّة التي لا يحتاجها الطالب في المستويات الأولى من التعلّم.
7- وضع الأهداف التربوية للدرس في بداية كلّ درس.
8- إضافة رسوم بيانيّة ومشجّرات لتوضيح المطالب وتسهيل الربط بين العناوين والأقسام عند الحاجة.
وقد أضيفت إلى المتن مجموعة من التمارين المبتكرة في متوننا التدريسيّة، وقد تمّ تصميم هذه التمارين بمهارة عالية، ونسق مدروس يراعي التدرّج والشمول في المادّة العلميّة، لتكون وسيلة أساسيّة في ترسيخ القواعد المنطقيّة في ذهن الطالب، وتساهم في اكتسابه مهارة تطبيق هذه القواعد والترجمة الفعليّة لها في ممارسته لعمليّة التفكير.
ولا بدّ في الختام من توجيه الشكر والتقدير لمعدّ هذه المادّة كمضمون، وتمارين وتطبيقات، الأخ الشيخ حسَّان الحركة، مع تمنّياتنا له بالتوفيق الدائم.
والحمد لله ربِّ العالمين
مركز نون للتأليف والترجمة
1
علم المنطق
أهداف الدرس
على الطالب في نهاية هذا الدرس أن:
1- يستشعر الحاجة إلى دراسة علم المنطق.
2- يدرك أهمّيّة علم المنطق.
3- يعرّف علم المنطق بتعبيره الخاصّ.
19
2
علم المنطق
تفكير الإنسان
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وأودع فيه قوّة العقل والتفكير.
والتفكير هو: "إجراء عمليّة عقليّة في المعلومات الحاضرة عنده للوصول إلى الأمر المجهول الذي يبحث عنه".
أو هو: "عمليّة ذهنيّة يتمّ خلالها ترتيب مجموعة من المعلومات الحاضرة في ذهنه لينتهي بذلك إلى معلومة جديدة".
فبقدرة التفكير يستطيع الإنسان حلّ المشكلات التي تعترضه في حياته، وينمّي من خلالها مدركاته ومعلوماته، ويتعرّف على ما يجهله، ويستنتج بما اتّسعت قدراته العقليّة والفكريّة.
حاجتنا إلى المنطق
لكنّنا نلاحظ أنَّ هذا الإنسان العاقل المفكّر لا يُصيب دائماً، فقد يُخطئ في إدراكه وتصوّره للأشياء وللمفاهيم، أو يُخطئ في نقلها إلى غيره، فمثلاً: قد يُسأل عن شيء يُصدر صوتاً فيُجيب (مع علمه أنّها سيّارة): "آلة معدنيّة لها محرّك"، فيعتقد السامع أنّها درّاجة ناريّة، فمنشأ هذا الخطأ هو عدم صحّة التعريف المحدّد لذلك الشيء.
21
3
علم المنطق
وكذلك عندما يستنتج ذلك الإنسان أنّ صاحبه زيداً في المنزل لأنّه رأى سيّارته أمام منزله (مع أنّ صاحبه زيداً ليس في منزله)، فهو رتّب مقدّمات استنتاجه على الشكل التالي: كلّما كانت سيّارة زيد أمام منزله فيكون في المنزل، وسيّارته أمام المنزل، فزيد في المنزل، ومنشأ هذا الخطأ هو الاعتقاد بالتلازم الدائم بين وجود سيّارة زيد أمام منزله ووجوده في المنزل.
من هنا نشأت الحاجة إلى علمٍ يُنظِّم أفكار الإنسان ويُصحِّح عمليّات تفكيره، وهذا العلم هو علم المنطق، فهو الوسيلة التي تشتمل على قواعد عامّة لو اتّبعها الإنسان لتوصّل إلى إنتاج الأفكار الصحيحة.
ماذا يبحث علم المنطق؟
بعض المعلومات التي يحصل عليها الإنسان لا تحتاج إلى إعمال الفكر وتنظيم عمليّات فكريّة، بل بمجرّد مواجهة هذا الأمر يُدركه ويعرفه ويستنتجه، كعلمه بأنّ الواحد نصف الاثنين، وهذه المعلومات تُسمّى المعلومات الضرورية.
لكنّ بعض الأمور يحتاج في إدراكها إلى إعمال الفكر حتى تُضاف إلى معلومات الإنسان.
وعمليّات الفكر الإنساني تدور حول محورين رئيسين هما التعريف والاستدلال (الحُجّة).
الأوّل: تعريف الأشياء وتوضيح مفاهيمها، أي معرفة ما يجهله بنحو واضح وجلي وتمييزه عن غيره.
مثلاً: لنفرض أنّ شخصاً أتى من مكان لا يعرفون فيه شيئاً عن الأسد، فلا يعرف معنى كلمة أسد، سمعك تتحدّث عن الأسد، فإنّه لن يستطيع تصوّر الأسد وفهم معناه، فيسأل: "ما هو الأسد؟"، فيقال له: "هو حيوان"، فيعرف أنّه من
22
4
علم المنطق
الحيوانات وليس جماداً أو حجراً، فيسأل: "أيّ حيوان؟"، فنقول له: "حيوان مفترس"، فيعرف أنّه ليس نعجة أو بقرة... فإذا قلنا له يصدر زئيراً أو أيّ شيء يختصّ بالأسد تتّضح صورة الأسد في ذهنه ويفهم معناه.
فالمجيب قد رتّب صوراً ومفاهيم معلومة بطريقة ما حتّى اتّضحت صورة هذا الشيء المجهول، فنقله إلى شيء معلوم.
الثاني: الاستدلال على الأفكار بشكل صحيح، أي إقامة الدليل على أمرٍ ما وإثبات صحّته أو كذبه.
فمثلاً: عند إرادتك الاستدلال على أمرٍ ما، كمساواة مجموع زوايا المثلّث لمجموع زاويتين قائمتين، يقوم ذهنك بترتيب معلومات حاضرة بطريقة تصل إلى الحكم بصحّة هذه القضيّة أو كذبها، فإذا أقمت الدليل على المساواة بين هذه الزوايا تُذعن النفس لهذه النتيجة.
فعلم المنطق يُقدِّم لك من خلال قواعده كيفيّة ترتيب وتأليف المعلومات المخزونة والحاضرة عند الإنسان ليتوصّل بها إلى إدراك الأشياء والمفاهيم المجهولة التي تحتاج إلى فكر ونظر، وإضافتها إلى رصيد معلوماته المخزونة، هذا في المحور الأوّل. أمّا في المحور الثاني فيبحث عن كيفيّة ترتيب وتنظيم المعلومات الحاضرة عند الإنسان للاستدلال على المطلوب.
تعريف علم المنطق
المنطق: "آلة قانونية تعصم مُراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر".
فهو من العلوم الآليّة التي تُستخدم كآلة ووسيلة لخدمة علم آخر، فيُعلِّم كيفيّة ترتيب المعلومات الحاضرة والمخزونة للتوصُّل إلى أمور غائبة مجهولة تُطلب معرفتها.
22
5
علم المنطق
ولا يكفي تعلّم مسائل المنطق ليعتصم الذهن عن الخطأ في الفكر، بل لا بدّ من مراعاة قواعد المنطق وتطبيقها بشكل صحيح عند الحاجة إليها ليعصم ذهنه.
فالإنسان يحتاج إلى تعلُّم القواعد المنطقية ومراعاتها حتّى في العلوم الأخرى لفهمها أو حلّ مسائلها وقضاياها.
لذا سُمّي علم المنطق بـ "خادم العلوم".
ونستطيع تعريف المنطق بأنّه: "علم يُبحث فيه عن القواعد العامّة للتفكير الصحيح".
24
6
علم المنطق
التمارين
أجب بـ (صح) أو (خطأ)، معلّلاً الإجابة:
قوّة العقل والتفكير هي من الأمور التي يكتسبها الإنسان:
التعليل: -----------------------------------------------------------
من يتعلّم المنطق يُصبح قادراً على التفكير بشكل صحيح:
التعليل: -----------------------------------------------------------
علم المنطق يُغني عن تعلّم سائر العلوم كالرياضيّات والفيزياء:
التعليل: -----------------------------------------------------------
نحتاج إلى تعلّم علم المنطق لنفسه وذاته كما نتعلّم مسائل الفقه:
التعليل: -----------------------------------------------------------
كلّ من درس المنطق لا يُخطأ في التفكير:
التعليل: -----------------------------------------------------------
7
علم المنطق
أسـئلـة الـدرس
1- ما العلاقة بين المنطق والتفكير؟
----------------------------------------------------------------
2- بيّن أهمّية علم المنطق.
----------------------------------------------------------------
3- ماذا يبحث علم المنطق؟
----------------------------------------------------------------
8
العلم
أهداف الدرس
على الطالب في نهاية هذا الدرس أن:
1- يشرح مفهوم العلم.
2- يميّز بين التصوّر والتصديق.
3- يقارن بين العلم الضروري والنظري.
9
العلم
تمهيد
ذكرنا أنّ الإنسان يتمتّع بقوّة تفكيره، واستعداده لتلقّي العلم والمعرفة، لكنّه يُخطأ في استنتاجاته ومعلوماته، فما هي حقيقة العلم الذي تدور حوله أبحاث علم المنطق؟
تعريف العلم
لو نظرتَ إلى شيء أمامك، ثم أطبقت عينيك موجّهاً نفسك نحوه، فستجد نفسك كأنّك لا تزال مفتوح العينين تنظر إليه، وهكذا إذا سمعتَ دقّات الساعة ثمّ سددت أذنيك موجّهاً نفسك نحوها، فتحسّ من نفسك كأنّك لا تزال تسمعها، وهكذا في كلّ حواسك، فمن مثل هذه الأمور تستنتج أنّ الإدراك أو العلم هنا هو انطباع صور الأشياء في نفسك، لذا فقد عرّفوا العلم بأنّه: "حضور صورة الشيء عند العقل".
10
العلم
التصوّر والتصديق
ينقسم هذا العلم إلى قسمين: تصوّر، وتصديق.
1- التصوّر
إذا رسمت مثلّثاً تَحدُث في ذهنك صورة له، هي علمك بهذا المثلّث، ويُسمّى هذا العلم بـ "التصوّر"، وهو تصوّر مجرّد لا يستتبع جزماً واعتقاداً وحكماً.
وإذا نظرت إلى المثلّث المرسوم أمامك وتنبّهت إلى زواياه، تَحدُث في ذهنك صور لهذه الزوايا، وهي أيضاً من التصوّر المجرّد.
وإذا رسمت خطّاً أفقيّاً وفوقه خطّاً عاموديّاً مقاطعاً له بشكل مستقيم، تحدث زاويتان قائمتان، فتنتقش صورة الخطّين والزاويتين في ذهنك، وهذا من التصوّر المجرّد أيضاً.
فالتصوّر هو: "مجرّد إدراك الشيء وانطباع صورته دون شيء آخر".
موارد التصوّر
للتصوّر موارد عديدة منها:
أ- المفردات: وهي الأسماء والأفعال والحروف.
الأسماء: مثل تصوّر الشمس والقمر.
الأفعال: مثل تصوّر معنى (سافَرَ)، ومعنى (يَشْرَبُ).
الحروف: مثل تصوّر معنى الباء (ب)، ومعنى (على).
المركّبات الوصفيّة (الجمل الوصفيّة): مثل قولنا: "الإمام العادل" أو "مكّة المكرّمة".
11
العلم
فمثلاً عندما تقول: "الإمام العادل"، فإنّك لا تريد إلّا معنى وصورة الإمام العادل وتمييزه عن الإمام غير العادل في ذهنك 1.
ب- الجمل الإنشائيّة: كجمل الأمر أو النهي أو الاستفهام وغيرها.
فمثلاً في جملة الأمر: "اضرب عمرواً" فإنّما أنت تطلب إيجاد وإيقاع الضرب على عمروٍ، ولا تحكي عن وقوع الضرب أو عدم وقوعه.
وفي الاستفهام: "هل سافر زيد؟" تسأل عن وقوع السفر أو عدم وقوعه، ولا تحكي عن تحقُّق السفر من زيد أو عدم تحقُّقه. فهذه الجملة لا تنتج في الذهن سوى تصوّر معنى زيد وتصوّر معنى السفر وتصوّر أنّه هل سافر أم لا (مجرّد تصوّر النسبة).
2- التصديق
بعد تصوّرك لزوايا المثلّث والزاويتين القائمتين في الخطّين المتقاطعين، تسأل في نفسك هل هما متساويان؟ وهذا من التصوّر المجرّد. فإذا أقمت البرهان على أنّ زوايا المثلّث تساوي زاويتين قائمتين تحصل في نفسك حالة جديدة مغايرة لحالة التصوّر المجرّد السابقة، وهي إذعان النفس وتصديقها بالمساواة بين مجموع الزوايا.
وهذه الحالة التي حصلت للنفس تُسمّى "التصديق" والتي هي عبارة عن إدراك النفس بأنّ التساوي بين زوايا المثلّث والزاويتين القائمتين صحيح وأمر مطابق للواقع.
وتُسمّى بالتصديق لأنّه إدراك وعلم يستتبع تصديق النفس وإذعانها.
1- مثل هذه النسب لا تنتج في الذهن سوى صور إفراديّة، فإنّ الغرض من هذه النسب هو تشخيص المفرد وتعيينه عن مفردات أخرى، فعندما تقول مثلاً: "زيد الطويل"، فإنّك تريد تمييزه عن زيد الآخر، وعندما تقول: "كتاب زيد"، فإنّ ذلك ينتج تشخيص الكتاب عن الكتب الأخرى.
12
العلم
مورد التصديق
ليس للتصديق إلا مورد واحد يتعلّق به وهو: "النسبة في الجملة الخبريّة عند مطابقتها للواقع أو عدم مطابقتها".
أ- ففي المثال السابق يكون الخبر: "إنّ مجموع زوايا المثلّث تساوي مجموع زاويتين قائمتين".
فالنسبة المتصوّرة - هنا - بين زوايا المثلّث والقائمتين هي (التساوي)، والتصديق يحصل إذا برهنّا على صحّة هذه النسبة أو عدم صحّتها.
ب- وفي الخبر القائل: "الطقس ممطر"، تكون النسبة هي ثبوت الإمطار للطقس.
فإذا أثبتنا بالوجدان أو الدليل أنّ الطقس ممطر نكون قد أثبتنا مطابقة النسبة للواقع وصدّقنا بذلك.
وإذا أثبتنا أنّ الطقس غير ممطر نكون قد أثبتنا عدم مطابقة النسبة للواقع وصدّقنا بعدم ثبوتها.
ففي كلا الحالين يحصل التصديق والإذعان للنفس، فنحكم بمطابقة النسبة أو عدم مطابقتها.
فالتصديق هو: "حكم النفس بمطابقة النسبة للواقع أو عدم مطابقتها".
الضروري والنظري
ينقسم العلم (بكلا قسمية: التصوّر والتصديق) إلى قسمين:
1- الضروري:
ويُسمّى أيضاً "البديهي"، وهو ما لا يحتاج في حصوله إلى إجراء عمليّة فكريّة، بل يحصل بالبداهة كتصوّرنا لمعنى النور والظلمة، وكتصديقنا بأنّ الكلّ أعظم
13
العلم
من جزئه مثل تصديقنا أنّ كلّ القلعة أعظم من بابها ولو كان الباب ضخماً، ومثل تصديقنا أنّ الواحد هو نصف الاثنين دون حاجة إلى عمليّة حسابيّة.
2- النظري:
وهو ما يحتاج في حصوله إلى اكتساب وفكر، فلا يحصل دون تعلّم ودون تفكير.
مثل تصوّرنا لحقيقة الكهرباء، فلا نستطيع معرفة حقيقة الكهرباء دون دراستها في الفيزياء.
ومثل تصديقنا بأنّ الأرض تدور حول الشمس بعد إثبات ذلك وإقامة الدليل عليه في علم الفلك.
الجهل
إنّ الجهل هو: "عدم العلم عند من لديه قابليّة التعلّم".
فالجمادات والحيوانات لا نُسمّيها جاهلة ولا عالمة, لأنّها فاقدة لقابليّة العلم، أمّا الإنسان غير العالم نُسمّيه جاهلاً.
14
العلم
التمارين
أجب بـ (صح) أو (خطأ)، معلّلاً الإجابة:
إذا تنبّهت أنّ زوايا المثلّث تساوي قائمتين، فهذا من التصديق:
التعليل: -----------------------------------------------------------
التصديق لا يكون إلّا في القضايا الخبريّة:
التعليل: -----------------------------------------------------------
الإنسان عالم بينما الحجر جاهل:
التعليل: -----------------------------------------------------------
اختر الإجابة الصحيحة:
1- العلم هو:
أ- حضور صورة الشيء في العقل.
ب- التمكّن من تذكّر صور الأشياء.
ت- رؤية الشيء أو سماعه أو الإحساس به.
2- التصوّر هو:
أ- مجرّد انطباع صورة الشيء في الذهن.
ب- تحليل صور الأشياء.
ت- تحليل مفاهيم الأشياء.
15
العلم
ميّز التصوّر من التصديق, والعلم الضروري من النّظري:
16
العلم
أسـئلـة الـدرس
1- برأيك ما الفرق بين ارتسام صورة الشيء في المرآة وارتسامها في الذهن؟
----------------------------------------------------------------
2- ما الفرق بين التصوّر والتصديق؟ أوضح بالمثال.
----------------------------------------------------------------
3- هل يمكن حصول تصديق دون تصوّر؟ لماذا؟
----------------------------------------------------------------
4- ما الفرق بين العلم الضروري والنظري، أعطِ مثالاً.
----------------------------------------------------------------
5- عدّد الموارد التي يتعلّق بها كلّ من التصوّر والتصديق، وأعطِ مثالاً لكلّ مورد.
----------------------------------------------------------------
17
العلم
18
مباحث الألفاظ
أهداف الدرس
على الطالب في نهاية هذا الدرس أن:
1- يدرك الحاجة إلى مباحث الألفاظ.
2- يُعدّد أقسام الدلالة.
3- يميّز بين أقسام الدلالة اللفظيّة.
19
مباحث الألفاظ
الحاجة إلى مباحث الألفاظ
يهدف الإنسان من دراسته لعلم المنطق إلى تصحيح أفكاره، فلماذا أُدرجت مباحث الألفاظ في مباحث علم المنطق؟
الجواب: الإنسان عندما يريد التواصل مع أبناء نوعه، يحتاج إلى نقل أفكاره للغير، وفهم أفكار الغير، ويمكن ذلك من خلال طريقين:
1- إحضار نفس الأشياء الخارجية ليُدركها الغير عبر حواسه، لكنّ هذه الطريقة على فرض تعبيرها عن كلّ حاجات الإنسان، فإنَّها تستلزم المشقّة والعناء.
2- عبر الألفاظ والكلمات التي تدلّ على هذه المعاني، وهذه الكلمات تُشكّل اللغة عند الإنسان.
فالحاجة إلى التفاهم بشكل سهل وممكن، دعت الإنسان إلى أن يضع لكلّ معنى يعرفه ويحتاجه لفظاً خاصّاً، فينشأ ارتباط قويّ بين اللفظ والمعنى، فإذا نَطَقْتَ بكلمة فكأنّك أحضرت معناها، وذلك من خلال تأثير الارتباط القويّ بين اللفظ ومعناه.
يهدف الإنسان من دراسته لعلم المنطق إلى تصحيح أفكاره، فلماذا أُدرجت مباحث الألفاظ في مباحث علم المنطق؟
الجواب: الإنسان عندما يريد التواصل مع أبناء نوعه، يحتاج إلى نقل أفكاره للغير، وفهم أفكار الغير، ويمكن ذلك من خلال طريقين:
1- إحضار نفس الأشياء الخارجية ليُدركها الغير عبر حواسه، لكنّ هذه الطريقة على فرض تعبيرها عن كلّ حاجات الإنسان، فإنَّها تستلزم المشقّة والعناء.
2- عبر الألفاظ والكلمات التي تدلّ على هذه المعاني، وهذه الكلمات تُشكّل اللغة عند الإنسان.
فالحاجة إلى التفاهم بشكل سهل وممكن، دعت الإنسان إلى أن يضع لكلّ معنى يعرفه ويحتاجه لفظاً خاصّاً، فينشأ ارتباط قويّ بين اللفظ والمعنى، فإذا نَطَقْتَ بكلمة فكأنّك أحضرت معناها، وذلك من خلال تأثير الارتباط القويّ بين اللفظ ومعناه.
39
20
مباحث الألفاظ
فإذا أردت تصوّر معنى من المعاني في ذهنك أثناء تفكيرك، فإنَّ لفظه يحضر معه، فإذا أخطأت في الألفاظ حتى داخل ذهنك يؤثّر ذلك على أفكارك ومعلوماتك.
فمن الضروري لتنظيم الأفكار بشكل صحيح وعدم الوقوع في الخطأ أثناء التفكير دراسة هذه المباحث.
الدلالة
إذا سمعت طرقة بابك ينتقل ذهنك إلى أنّ شخصاً يقف خلف الباب وهو من طرق على الباب، وليس ذلك إلا لأنّ هذه الطرقة كشفت عن وجود ذلك الشخص. فالطرقة هي التي دلّت على وجود ذلك الشخص وكانت سبباً في انتقال ذهنك من سماع الطرقة إلى اكتشاف وجود ذلك الشخص.
وإذا رأيت دخاناً متصاعداً من وراء الجبل ينتقل ذهنك إلى وجود نار، فالدخان هو الذي دلّك على وجود النار.
فالمراد من الدلالة هو كاشفيّة شيء ما عن شيء آخر مرتبط به، بحيث أنّ العلم بالشيء الأوّل يؤدّي إلى العلم بالشيء الثاني المرتبط به.
ويُسمّى الشيء الأول (دالّاً)، والشيء الثاني (مدلولاً)، وحالة الانتقال من الشيء الأوّل (الدالّ) إلى الثاني (المدلول) تُسمّى (دلالة).
أقسام الدلالة
يُقسِّم المناطقة الدلالة إلى ثلاثة أقسام، هي: الدلالة العقليّة، الدلالة الطبعيّة والدلالة الوضعيّة.
1- الدلالة العقليّة:
وهي التي يحكم العقل بوجودها بين الدالّ والمدلول، وهي:
40
21
مباحث الألفاظ
أ- لفظية، مثل دلالة سماع كلام إنسان خارج الدار على وجود شخص خارج الدار.
ب- غير لفظية، مثل دلالة الدخان على وجود النار.
2- الدلالة الطبعيّة:
وهي العلاقة التي تنشأ بين الدالّ والمدلول بسبب اقتضاء الطبع لها، وهي:
أ- لفظية، مثل دلالة لفظة "آخ" على التألّم.
ب- غير لفظية، مثل دلالة حمرة الوجه على الخجل.
3- الدلالة الوضعيّة:
وهي العلاقة الناشئة بين الدالّ والمدلول بسبب التواضع، أي اتّفاق جماعة على جعل شيء ما (الدالّ) يدلّ على شيء آخر (المدلول). بمعنى اتّفاقهم على أنّهم إذا أرادوا شيئاً ما ( المدلول) أتوا بشيء آخر واستعملوه للدلالة عليه (الدالّ).
وهي تنقسم إلى دلالة وضعيّة لفظيّة وغير لفظيّة.
والدلالة الوضعيّة غير اللفظيّة مثل دلالة إشارات السير الكهربائيّة على وضعيّة السائق، حيث اتّفقت هيئات المرور والسير العالميّة على أنّ الضوء الأحمر يدلّ على المنع من السير والضوء الأخضر يدلّ على السماح بالمرور، وهكذا.
فعندما ترى الضوء الأحمر - مثلاً - تحصل عندك دلالة على المنع من السير، فالضوء الأحمر (دالٌّ) والمنع من السير هو (المدلول)، والعلاقة بين الضوء والمنع نشأت من الاتّفاق والتواضع، فهي علاقة وضعيّة.
22
مباحث الألفاظ
23
مباحث الألفاظ
2- الدلالة اللفظيّة التضمّنيّة: وهي دلالة اللفظ على جزء معناه الموضوع له1. ويأتي هذا أيضاً فيما إذا كان المعنى مؤلّفاً من أجزاء وأُريد منه عند إطلاق اللفظ بعض أجزاء المعنى فقط.
24
مباحث الألفاظ
25
مباحث الألفاظ
27
مباحث الألفاظ
28
أنواع اللفظ
أهداف الدرس
على الطالب في نهاية هذا الدرس أن:
1- يميّز بين اعتبارات تقسيم الألفاظ.
2- يُعدّد أقسام اللفظ بالاعتبارات المختلفة.
3- يضع مثالاً لكلّ قسم من الأقسام.
49
29
أنواع اللفظ
ينقسم اللفظ باعتبار المعنى الموضوع له أو المستعمل فيه إلى: مختصّ، مشترك، منقول، حقيقة، مجاز.
1- المختصّ:
هو: "اللفظ الذي له معنى واحد"، مثل: حديد، حيوان، شجر، إنسان، جماد.
2- المشترك:
هو: "اللفظ الذي له عدّة معان"، مثل:
- "عين" ومعانيه: ينبوع الماء، حاسّة البصر، الذهب.
- "قُرْء"، ومعانيه: الطهر، الحيض.
3- المنقول:
هو: "اللفظ الذي وضع لمعنى ثمّ استعمل في معنى آخر يناسب المعنى الأوّل".
مثل: "الصلاة"، حيث وضع لفظ "صلاة" لمعنى الدعاء أوّلاً، ثمّ نقل في الشرع الإسلامي للصلاة المعروفة من قيام وركوع وسجود.
51
30
أنواع اللفظ
4- الحقيقة:
هي: "اللفظ المستعمل في معناه الذي وضع له"، مثل لفظ (أسد) عندما يستعمل في الحيوان المعروف.
5- المجاز:
هو: "اللفظ المستعمل في غير معناه الذي وضع له لوجود علاقة بين المعنى المستعمل فيه والمعنى الموضوع له"، مثل لفظ (أسد) حينما يستعمل في الرجل الشجاع، لعلاقة المشابهة بين الرجل الشجاع والأسد في الجرأة والإقدام.
فائدة البحث
1- اللفظ ذو المعنى الحقيقي يُحمل على المعنى الحقيقي إذا كان مجرّداً من القرينة التي تصرفه عن المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي.
2- اللفظ ذو المعنى المجازي لا يُحمل على المعنى المجازي إلّا إذا قرنه المتكلّم بقرينة تصرف اللفظ عن الدلالة على المعنى الحقيقي إلى الدلالة على المعنى المجازي.
تقسيمات الألفاظ
الترادف والتباين
ينقسم اللفظ إذا قيس إلى لفظ آخر مع ملاحظة المعنى الذي يدلّ عليه إلى قسمين:
أ- الألفاظ المترادفة.
ب- الألفاظ المتباينة.
52
31
أنواع اللفظ
فإذا كانت هذه الألفاظ تدلّ على معنى واحد، تُسمّى هذه الألفاظ بالألفاظ المترادفة.
وإذا كانت هذه الألفاظ تدلّ على معانٍ متعدّدة وكلّ لفظ مختصّ بمعناه، تُسمّى هذه الألفاظ بالألفاظ المتباينة.
1- الألفاظ المترادفة:
هي: "الألفاظ المتعدِّدة التي تدلّ على معنى واحد"، مثل: أسد، ليث، غضنفر، فهي ألفاظ متعدِّدة تدلّ على معنى واحد هو ذلك الحيوان المفترس.
2- الألفاظ المتباينة:
هي: "الألفاظ المتعدِّدة التي يختصّ كلّ لفظ منها بمعناه الخاصّ به"، مثل: أرض، سماء، حيوان.
تُقسم الألفاظ المتباينة بحسب النظر إلى معانيها إلى عدّة أقسام 1, أهمّها التقابل.
والمتقابلان هما المعنيان المتنافران اللذان لا يجتمعان في محلٍّ واحد من جهة واحدة في زمانٍ واحد.
أقسام التقابل
للتقابل أربعة أقسام:
1- تقابل النقيضين:
النقيضان: "أمران أحدهما وجودي والآخر عدمي، أي عدم لذلك الأمر الوجودي".
1- تُقسم الألفاظ المتباينة باعتبار ما بين معانيها من تغاير إلى ثلاثة أقسام: المتماثلة، المتخالفة، المتقابلة.
53
32
أنواع اللفظ
والتقابل بينهما هو تقابل إيجاب وسلب (سلب ذلك الإيجاب)، مثل: (إنسان) و(لا إنسان)، (منير) و(غير منير). والنقيضان، كما هو معلوم بالبداهة (بدون حاجة لأيّ دليل)، لا يجتمعان في شيء واحد ولا يرتفعان (ينتفيان) معاً عن شيء واحد.
ففي المثال المتقدّم، مثلاً، كلّ شيء إمّا إنسان أو لا إنسان ولا يكون غير ذلك، فمثلاً:
- زيد إنسان
- والفرس لا إنسان.
ولا يمكن أن يكون زيد (إنسان) و(لا إنسان).
أحكام النقيضين
يتبيّن ممّا سبق أنّ للنقيضين حكمين:
أ- لا يجوز أن يجتمعا، أي لا يمكن أن يُقال لشيء أنّه حيوان ولا حيوان.
ب- لا يجوز أن يرتفعا، أي يستحيل إلّا أن يصدق على أيّ شيء أنّه إمّا حيوان أو لا حيوان.
فالنقيضان: أمران وجوديّ وعدميّ (عدم الأمر الوجودي)، لا يجوز أن يجتمعا ولا يجوز أن يرتفعا.
2- تقابل الملكة وعدمها:
كالبصر والعمى، والزواج والعزوبة، فالبصر ملكة والعمى عدم البصر، لكن هو عدم في المورد القابل لأن يكون مبصراً، فلا يقال للحجر أعمى, لأنّه لا يمكن أن يكون مبصراً ولا يملك قابلية الإبصار.
فالملكة وعدمها: أمران وجودي وعدمي (عدم لذلك الأمر الوجودي في المورد القابل له).
54
33
أنواع اللفظ
أحكام الملكة وعدمها
أ- لا يجتمعان، فلا يمكن أن يكون هذا الشيء مبصراً وأعمى في آنٍ واحد.
ب- يجوز أن يرتفعا، وذلك في الشيء الذي لا يقبل تلك الملكة، فالحجر لا يقال عنه أعمى ولا بصير لأنّ الحجر ليس من شأنه أن يكون بصيراً.
3- تقابل الضدّين:
مثل الحرارة والبرودة، السواد والبياض.
فالضدّان أمران وجوديان، وإن شئت قلت "صفتان" كما نُلاحظ في الأمثلة السابقة.
فالضدّان: هما وصفان وجوديان يتعاقبان على موضوع واحد.
أحكام الضدّين:
أ- لا يجتمعان في موضوع واحد في زمان واحد، فلا يعقل اتّصاف الماء بالحرارة والبرودة في آن واحد.
ب- يمكن أن يرتفعا.
ج- تصوّر أحدهما لا يتوقّف على تصوّر الآخر، فيمكن أن تتصوّر أنّ الماء بارد، من غير أن تتصوّره حارّاً.
4- تقابل المتضايفين:
مثل الأب والابن، الفوق والتحت.
وهما كالضدّين، وصفان وجوديان لا يجتمعان في محلّ واحد من جهة واحدة، ويجوز أن يرتفعا عنه معاً، مع فارق أنّ تصوّر أحد المتضايفين متوقّف على تصوّر الآخر.
ففي مثال الأبوّة والبنوّة، لا نستطيع أن نتصوّر أباً من غير ابن أو ابناً من غير أب.
55
34
أنواع اللفظ
2- يجوز أن يرتفعا، فالله عزَّ وجلَّ لا فوق ولا تحت، والحجر لا أب ولا ابن.
مشجّرة الدرس:
56
35
أنواع اللفظ
36
أنواع اللفظ
استعمل الكلمات التالية استعمالاً حقيقياً مرّة ومجازياً مرّة أخرى:
37
أنواع اللفظ
38
أنواع اللفظ
39
المفرد والمركّب
أهداف الدرس
40
المفرد والمركّب
ينقسم اللفظ باعتبار دلالته على معناه إلى قسمين: مفرد ومركّب.
ب- اللفظ المفرد المؤلَّف من أكثر من حرف هجائي مثل (محمّد) أو المؤلَّف من أكثر من كلمة مثل (عبد الله) - اسماً لشخص- إذا كان معناه واحداً مركّباً أي له أجزاء، فإنّ أجزاء اللفظ - كما هو واضح - لا يدلّ شيء منها على شيء من أجزاء المعنى، وإنّما اللفظ بكامله يدلّ على المعنى بكامله.
41
المفرد والمركّب
42
المفرد والمركّب
ب- المركّب الناقص: هو: "الجملة النحويّة الناقصة"، نحو: (قيمة كلّ امرئ...) و(إذا جاء نصر الله...).
43
المفرد والمركّب
44
المفرد والمركّب
وهذه النسبة، لأنّه لا واقع لها قبل إجراء الصيغة، لا يصحّ وصفها بصدق أو كذب، لأنّ الصدق مطابقة الواقع والكذب عدم مطابقة الواقع، وهذه لا واقع لها حتّى تُطابقه أو لا تُطابقه.
45
المفرد والمركّب
69
47
المفرد والمركّب
48
المفرد والمركّب
49
المفرد والمركّب
50
الكلّي والجزئي
51
الكلّي والجزئي
52
الكلّي والجزئي
53
الكلّي والجزئي
54
الكلّي والجزئي
55
الكلّي والجزئي
56
الكلّي والجزئي
عيّن الجزئي من الكلّي في الأمثلة الآتية:
عيّن الجزئي والكلّي من مفاهيم الأسماء الموجودة في الأبيات التالية:
57
الكلّي والجزئي
58
الكليّات الخمسة
59
الكليّات الخمسة
تمهيد
60
الكليّات الخمسة
61
الكليّات الخمسة
62
الكليّات الخمسة
63
الكليّات الخمسة
64
الكليّات الخمسة
65
الكليّات الخمسة
66
الكليّات الخمسة
67
الكليّات الخمسة
عيّن الفصل القريب والبعيد للأنواع الآتية:
68
الكليّات الخمسة
69
الكليّات الخمسة
70
النسب الأربع
71
النسب الأربع
72
النسب الأربع
73
النسب الأربع
74
النسب الأربع
75
النسب الأربع
76
النسب الأربع
77
النسب الأربع
78
النسب الأربع
79
النسب الأربع
80
النسب الأربع
النسبة بين (المشترك والمترادف):
81
النسب الأربع
82
الحمل
أهداف الدرس
على الطالب في نهاية هذا الدرس أن:
1- يشرح معنى الحمل بنحو مبسّط.
2- يستخرج عناصر الحمل من مثال معيّن.
3- يميّز بين قسمي الحمل بالمثال شارحاً السبب.
111
83
الحمل
84
الحمل
85
الحمل
86
الحمل
87
الحمل
88
الحمل
89
الحمل
90
الحمل
91
الحمل
92
الحمل
93
التعريف
94
التعريف
95
التعريف
96
التعريف
97
التعريف
ملحق - 2
98
التعريف
99
التعريف
100
التعريف
عرّف المصطلحات الفقهية التالية لغةً واصطلاحاً (بمساعدة المعجم اللغوي والفقهي):
101
التعريف
102
القضايا
أهداف الدرس
103
القضايا
104
القضايا
105
القضايا
106
القضايا
107
القضايا
108
القضايا
109
القضايا
ميّز القضايا الحمليّة من الشرطيّة في الأمثلة التالية:
110
القضايا
111
تقسيمات القضايا -1
112
تقسيمات القضايا -1
113
تقسيمات القضايا -1
114
تقسيمات القضايا -1
115
تقسيمات القضايا -1
116
تقسيمات القضايا -1
117
تقسيمات القضايا -1
152
118
تقسيمات القضايا -1
119
تقسيمات القضايا -2
120
تقسيمات القضايا -2
121
تقسيمات القضايا -2
122
تقسيمات القضايا -2
123
تقسيمات القضايا -2
124
تقسيمات القضايا -2
126
تقسيمات القضايا -2
127
تقسيمات القضايا -2
128
تقسيمات القضايا -2
عيّن نوع القضايا المنفصلة الآتية:
تنبيه: الصوم قد يكون:
أ- واجباً كما في صوم شهر رمضان.
ب- مستحبّاً كما في صوم شهر رجب.
ت- محرّماً كما في صوم العيدين.
129
تقسيمات القضايا -2
130
تقسيمات القضايا -2
131
الإستدلال - الحجة
132
الإستدلال - الحجة
133
الإستدلال - الحجة
134
الإستدلال - الحجة
135
الإستدلال - الحجة
136
الإستدلال - الحجة
التمارين
اختَرْ الإجابة الصحيحة بوضع علامة صح:
1-علم المنطق يبحث في:
أ- الاستدلال والحجّة.
ب- المعرّف والحجّة.
ت- التصوّر والتصديق.
2- أطلق (الحجّة) على الاستدلال باعتباره:
أ- حجّة شرعاً كالبيّنة.
ب- سبباً للغلبة على الخصم.
ت- دليلاً على وجود الإمام "الحُجّة"
3- ينقسم الاستدلال إلى قسمين:
أ- مباشر وغير مباشر.
ب- حجّة وغير حجّة.
ت- معرّف وحجّة.
4- طرائق الاستدلال المباشر، هي:
أ- التناقض - العكس المستوي - عكس النقيض.
ب- القياس - الاستقراء - التمثيل.
ت- التناقض - العكس - التمثيل.
175
137
الإستدلال - الحجة
138
الإستدلال - الحجة
140
القياس
141
القياس
142
القياس
143
القياس
144
القياس
145
القياس
147
القياس
148
القياس
-------- | الجزئي الذي يطلب معرفة حكمه |
-------- | القضيّة المفترضة التي نُشكّل القياس لأجل الوصول إليها |
-------- | الموضوع والمحمول أو المقدّم والتالي |
شكل تأليف القياس وتركيبه | |
كلّ قضية تتألّف منها صورة القياس | |
-------- | القاعدة الكلّيّة التي يعمد إلى تطبيقها على الجزئي |
-------- | القضيّة التي يُنتهى إليها بعد تطبيق الكبرى على الصغرى |
حدّد مصطلحات القياس في الأمثلة الآتية:
1- كلّ من يشرب الخمر فاسق وخالد يشرب الخمر
- خالد فاسق .
2- إن كان محمّد عالماً فواجب احترامه ولكنّه عالم
- محمّد واجب احترامه.
3- العالم متغيّر وكلّ متغيّر حادث
- العالم حادث.
4- الاسم كلمة والكلمة إمّا مبنيّة أو معربة.
- الاسم إمّا مبني أو معرب.
1- إشارة ترمز إلى النتيجة.
188
149
القياس
ميّز بين القياس الاستثنائي والاقتراني في الأمثلة الآتية، وحدّد كونه حملياً أو شرطياً إذا كان القياس اقترانياً.
1- كلّ ذهب معدن - وكلّ معدن يتمدّد بالحرارة - فالذهب يتمدّد بالحرارة:
----------------------------------------------------------------
2- لو كان فيها آلهة إلّا الله لفسدتا - ولم تفسدا - فليس فيهما آلهة إلّا الله:
----------------------------------------------------------------
3- الاسم كلمة - والكلمة إمّا مبنية أو معربة - فالاسم إمّا مبني أو معرب:
----------------------------------------------------------------
4- شارب الخمر فاسق - وكلّ فاسق تُردّ شهادته - فشارب الخمر تُردّ شهادته:
----------------------------------------------------------------
5- إن كان هذا الشيء ذهباً فهو معدن - لكنّه ذهب - فهو معدن:
----------------------------------------------------------------
6- إن كان هذا الشيء ذهباً فهو معدن - لكنّه ليس بمعدن - فهو ليس ذهباً:
----------------------------------------------------------------
189
150
القياس
151
الإقتراني الحملي
152
الإقتراني الحملي
153
الإقتراني الحملي
154
الإقتراني الحملي
155
الإقتراني الحملي
156
الإقتراني الحملي
157
الإقتراني الحملي
الصغرى, الكبرى | كل | لا | ع | س |
كل | ||||
لا | ||||
ع | ||||
س |