وقد ورد في بعض المصادر أنّه وقف بعد شهادة الطفل الرضيع وقال:
1-كَفَرَ القَوْمُ وَقِدَماً رَغِبُوا عَنْ ثَوَابِ رَبِّ الثَّقَلَيْنِ
2-قَتَلُوا قِدَماً عَلِيّاً وَابْنَهُ حَسَنَ الخَيْرِ كَرِيمَ الطَّرَفَيْنِ
3-حَنَقاً مِنْهُمْ وَقَالُوا: أَجْمِعُوا نَفْتِكِ الْآنَ جَمِيْعاً بِالحُسَيْنِ
4-يَا لَقَوْمٍ مِنْ أُنَاسٍ رُذُلٍ جَمَعُوا الجَمْعَ لِأَهْلِ الحَرَمَيْنِ
5-ثُمَّ صَارُوْا وَتَوَاصَوا كُلُّهُمْ بِاجْتِيَاحِي لِإِرْضَاءِ المُلْحِدَيْنِ
6-لَمْ يَخَافُوا اللهَ فِي سَفْكِ دَمِيْ لِعُبَيْدِ اللهِ نَسْلِ الكَافِرَيْنَ
7-وَابْنِ سَعْدٍ قَدْ رَمَانِيْ عُنْوَةً بِجُنُوْدٍ كَوُكُوفِ الهَاطِلَيْنَ
8-لَا لِشَيْءٍ كَانَ مِنَّا قَبْلَ ذَا غَيْرَ فَخْرِي بِضِيَاءِ الفَرْقَدَيْنِ
9-بِعَلِيِّ الخَيْرِ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ وَالنَّبِيِّ القُرَشِيِّ الوَالِدَيْنِ
10-خِيْرَةُ اللهِ مِنَ الخَلْقِ أَبِيْ ثُمَّ أُمِّيْ فَأَنَا ابْنُ الخِيْرَتَيْنِ
11-فِضَّةٌ قَدْ خُلِقَتْ مِنْ ذَهَبٍ فَأَنَا الفِضَّةُ وَابْنُ الذَّهَبَيْنِ
12-مَنْ لَهُ جَدٌّ كَجَدِّيْ فِيْ الوَرَىْ أَوْ كَشَيْخِيْ فَأَنَا ابْنُ القَمَرَيْنِ
13-فَاطِمُ الزَّهْرَاءُ أُمِّيْ وَأَبِيْ قَاصِمُ الكُفْرِ بِبَدْرٍ وَحُنَيْنِ
14-عُرْوَةُ الدِّيْنِ عَلِيُّ المُرْتَضَىْ هَادِمُ الجَيْشِ مُصَلِّي القِبْلَتَيْنِ
15-وَلَهُ فِيْ يَوْمِ أُحْدٍ وَقْعَةٌ شَفَتْ الغِلَّ بِفَضِّ العَسْكَرَيْنِ
16-ثُمَّ بِالأَحْزَابِ وَالفَتْحِ مَعاً كَانَ فِيْهَا حَتْفُ أَهْلِ الفَيْلَقَيْنِ
17-فِيْ سَبِيْلِ اللهِ مَاذَا صَنَعَتْ أُمَّةُ السُّوْءِ مَعاً بِالعِتْرَتَيْنِ
18-عِتْرَةِ البِرِّ التَّقِيِّ المُصْطَفَىْ وَعَلِيِّ القُرْمِ يَوْمَ الجَحْفَلَيْنِ
19-عَبَدَ اللهَ غُلَاماً يَافِعاً وَقُرَيْشٌ يَعْبُدُوْنَ الوَثَنَيْنِ
20-وَقَلَا الوِثَانَ لَمْ يَسْجُدْ لَهَا مَعْ قُرَيْشٍ لَا وَلَا طَرْفَةَ عَيْنِ
21-طَعَنَ الأَبْطَالَ لَمَّا بَرَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ وَتَبُوْكٍ وَحُنَيْنِ1
1- الطبرسيّ- الإحتجاج- ج 2- ص 301 ووردت هذه الأشعار في المصادر الآتية مع بعض الاختلافات: ابن الأعثم- الفتوح- ج 5- ص 115- 116- الأربليّ- كشف الغمّة- ج 2- ص 236- ابن طلحة الشافعيّ- مطالب السؤول في مناقب آل الرسول- ج 2- ص 66- ابن صبّاغ المالكيّ- الفصول المهمّة- ص 179- محمّد بن أبي طالب- تسلية المجالس وزينة المجالس- ج 2- ص 315- 316- المجلسيّ- بحار الأنوار- ج 45- ص 47- 48- نقل الخوارزميّ فقط ثلاثة أبيات من هذه الأشعار (مقتل الحسين عليه السلام - ج2- ص 37) بعض المصادر لم تبيّن الزمن الدقيق الذي أنشد فيه الإمام عليه السلام هذه الأشعار- ابن شهرآشوب- مناقب آل أبي طالب- ج 4- ص 86- 88- 119- المجلسيّ- المصدر السابق- ج 45- ص 92.
134