البلاغة الميسّرة
البَلاغةُ فنٌ مِنَ الفُنونِ, يَعتمِدُ عَلَى صَفَاءِ الاستعدادِ الفطريّ ودقَّةِ إدراكِ الجَمَالِ, وتَبينِ الفُروقِ الخفيةِ بينَ صُنوفِ الأسَاليبِ. وهي لفظٌ ومعنًى، وتأليفٌ للألفاظ يمنحُها قوةً وتأثيراً وحسناً، ثم دقةٌ في اختيارِ الكَلِماتِ والأساليبِ عَلَى حَسبِ مَواطنِ الكلامِ ومواقِعِهِ، وَمَوضُوعاتِهِ، وحالِ السَّامعينَ..