يرسم القرآن الكريم في هذه الآية المعالم المطلوبة في شخصية الإنسان المسلم، فكان المَعْلَم الأول هو الإيمان، لذا خصَّ اللّه تعالى الخطاب بالذين آمنوا وكان المعلم الثاني هو التقوى، لذا أمر اللّه بها عقيب الخطاب. والمعلم الثالث كان ابتغاء الوسيلة.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب