القراءةُ وسيلةٌ لاستقبالِ فكرِ الآخرين، يرتشفُ الإنسانُ عن طريقِها من رحيقِ المعرفةِ، ما يُغذّي به العقلَ، ويصقلُ الوجدانَ، ويُهذِّبُ العاطفةَ، ويُضيءُ ظلماتِ الحياةِ بنورِ الحقيقةِ. وهي الأداةُ التي تجعلُ الفكرَ يطوفُ في آفاقِ المعرفةِ، حاضراً وماضياً ومستقبلاً. كذلك تُعدّ القراءةُ من وسائلِ الاتّصالِ المهمّةِ التي لا يُمكنُ الاستغناءُ عنها، ومن خلالها يتعرّفُ الإنسانُ على مختلفِ المعارفِ والثقافاتِ، وهي وسيلةُ التعلّمِ الأساسِ، وأداتُه في الدرسِ والتحصيلِ، وملءِ أوقاتِ الفراغِ.