في قضية مثل الغزو الثقافي نجد أنفسنا مضطرين للانطلاق من تأكيد البديهيات والتذكير بها قبل أن ندخل إلى التحليل، لاسيّما مع تشابك وجهات النظر التي يذهب بعضها إلى ان القضية متكلفة ومبالغ فيها، أو انها وهمية مصطنعة، إذ لا مجال في عالم اليوم الذي تتواصل فيه الثقافات وتتفاعل انماط السلوك الإنساني للحديث عن "غزو ثقافي" بالأخص بعد أن سقطت الجدران والأسوار الحديدية التي كانت تحيط ببعض البلدان
مراكز ثقافية تعنى بحفظ نهج الإمام الخميني قدس سره ونشره من خلال إنشاء مراكز متخصصة بإقامة الندوات الفكرية واللقاءات الحوارية ...
صفحة الكاتب