ظلّت الحوزات العلميَّة الدِّينيَّة، طوال تاريخها المجيد، قادرةً على الذَّود عن حياض عقائد المجتمعات الإسلاميَّة ـ الشيعيَّة ببصيرة نافذة. وقد اعتمدت، في سبيل النَّجاح في ذلك، سلاح العمق العلميّ والدِّراية، واستشعار المعاناة، والالتزام، والإيمان الرَّاسخ بهذا النَّهج طوال جهادها المرير الشَّاقّ، الّذي لا يعرف معنى للتَّعب ولا للكلل والملل.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب