من المعلوم أنّ أحكام الإسلام غير مختصّة بزمان دون زمان، وإنّما هي عامّة وتتسم بالشموليّة والخلود، فحلال محمّد صلى الله عليه وآله وسلم حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة. ومن الواضح أنّه في زمن غيبة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف لا يجوز تجميد الإسلام ولا تعطيل تشريعاته وأحكامه تحت عنوان الانتظار لليوم الموعود، وإنّما يجب كما في أيّ زمان آخر تطبيق أحكام الإسلام في جميع مجالات الحياة، والقيام بكافّة التكاليف والمسؤوليّات الفرديّة والاجتماعيّة والسياسيّة والجهاديّة وغيرها..
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب