إنّ الرقيّ الإنسانيّ يستشفّ من رقيّ علاقة الإنسان بما يحيط به, وما ذلك إلّا لأنّ الإنسان بما زوّده الله تعالى وفضّله به على سائر خلقه من العقل، يستطيع من خلال تسليطه على تصرّفه في نفسه وفي محيطه الاجتماعيّ، من الرقيّ إلى أعلى مراتب الإنسانيّة, وبالتالي الحفاظ على محيطه في حالةٍ يسمّيها البعض بالتحضّر, وآخرون بالكمال, إلّا أنّها في النهاية هي الحالة المثاليّة التي يأملها كلّ إنسان ذي فطرة سليمة, وكلّ ساعٍ نحو الكمال.
من مؤسسات جمعية المعارف الإسلامية الثقافية، متخصص بالتحقيق العلمي وتأليف المتون التعليمية والثقافية، وفق المنهجية العلمية والرؤية الإسلامية الأصيلة.
صفحة الكاتب